الصعود الكبير الذي حققته تركيا خلال عقدين من الزمن في مختلف المجالات، وتحديدا الصناعات الدفاعية والعسكرية، فرض تغييرا ملموسا في طبيعة علاقتها مع الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحجيمها.

منذ بداية الثورة الشعبية السورية ضد نظام بشار الأسد عام 2011، لم يكن بايدن بعيدا عن الملف السوري كونه كان نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنه لم يكن متحمسا في حينها للإطاحة برئيس النظام بالقوة العسكرية عن طريق دعم المعارضة السورية.